من فواجع التاريخ
قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية (11/81) :
◀️حوادث سنة ٢٨١ﮪ :
غلت الأسعار جدًّا. وجهد الناس حتى أكل بعضهم بعضــاً. فكان الرجل يأكل ابنه وابنته. فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال في (11/241)
◀️حوادث سنة٣٣٤ﮪ:
وقع غلاء شديد ببغداد حتى أكلوا الميتة والسنانير والكلاب. وكان من الناس من يسرق الأولاد فيشوويهم ويأكلهم.
وقال في (12/89)
◀️ حوادث سنة٤٤٩ﮪ:
أكل الناس الجيف والنتن من قلة الطعام. ووجد مع امراءة فخذ كلب قد اخضرَّ. وشوى رجل صبية في الأتون وأكلها. وسقط طائر ميت من حائط فاحتوشه خمسة أنفس فاقتسموه وأكلوه. ووقع وباء بالأهواز وبواط وأعمالها وغيرها. حتى طبق البلاد وكان أكثر سبب ذلك الجوع. كان الفقراء يشوون الكلاب وينبشون الموتى ويأكلونهم.
وقال في (12/121)
◀️حوادث سنة٤٦٢ﮪ:
ضاقت النفقة على أمير مكة فأخذ الذهب من أستار الكعبة والميزاب وباب الكعبة. فضرب ذلك دراهم ودنانير. وكذا فعل صاحب المدينة بالقناديل في المسجد النبوي. وفيها كان غلاء شديد بمصر فأكلوا الجيف والميتات والكلاب. فكان يباع الكلب بخمسة دنانير. وماتت الفيلة فأكلت ميتاتها. وأفنيت الدواب فلم يبق لصاحب مصر سوى ثلاثة أفراس. بعد أن كان له العدد الكثير من الخيل والدواب. ونزل الوزير يوماً عن بغلته فغفل الغلام عنها لضعفه من الجوع. فأخذها ثلاثة نفر فذبحوها وأكلوها. فأخذوا وصلبوا فما أصبحوا إلا وعظامهم بادية. قد أخذ الناس لحومهم فأكلوها. وظُهر على رجل يقتل الصبيان والنساء ويدفن رءوسهم وأطرافهم ويبيع لحومهم. فقُتل وأُكل لحمه. وكانت الأعراب يقدمون بالطعام يبيعونه في ظاهر البلد. لا يتجاسرون يدخلون لئلا يخطف وينهب منهم وكان لا يجسر أحد أن يدفن ميته نهاراً وإنما يدفنه ليلاً خفية لئلا يُنبش فيؤكل.
وقال في (14/98)
◀️حوادث سنة٧١٨ﮪ:
وصلت الأخبار في المحرم من بلاد الجزيرة وبلاد الشرق سنجار والموصل وماردين وتلك النواحي بغلاء عظيم وفناء شديد. وقلة الأمطار . وخوف التتار. وعدم الأقوات. وغلاء الأسعار وقلة النفقات. وزوال النعم وحلول النقم. بحيث أنهم أكلوا ما وجدوه من الجمادات والحيوانات والميتات. وباعوا حتــى أولادهم وأهاليهم. فبيع الولد بخمسين درهما وأقل من ذلك. حتى إن كثيراً كانوا لا يشترون من أولاد المسلمين. وكانت المرأة تصرح بأنها نصرانية ليُشترى منها ولدها لتنتفع بثمنه. ويحصل له من يطعمه فيعيش وتأمن عليه من الهلاك .
*فإنا لله وإنا إليه راجعون.*
انتهى
👈🏽👈🏽هذه الحوادث والفواجع لا بد أن تكون باعثة لنا على شكر نعم الله علينا ونحن في زمن قد بسط فيه الرزق.. ولسنا بأكرم على الله منهم إن نحن عصيناه وخالفنا أمره وفي هذا رسالة لمن يلقون الخبز والطعام في المزابل
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : 《دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرأى في بيتي كسرة طعام ملقاة على الأرض ؟ فمشى إليها ثم شمها ثم أكلها ثم قال : يا عائشة أحسني جوار نعم الله فإنها قل ما نفرت من أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم 》. أخرجه أبو يعلى والبيهقي .. وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل 1961.
قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية (11/81) :
◀️حوادث سنة ٢٨١ﮪ :
غلت الأسعار جدًّا. وجهد الناس حتى أكل بعضهم بعضــاً. فكان الرجل يأكل ابنه وابنته. فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال في (11/241)
◀️حوادث سنة٣٣٤ﮪ:
وقع غلاء شديد ببغداد حتى أكلوا الميتة والسنانير والكلاب. وكان من الناس من يسرق الأولاد فيشوويهم ويأكلهم.
وقال في (12/89)
◀️ حوادث سنة٤٤٩ﮪ:
أكل الناس الجيف والنتن من قلة الطعام. ووجد مع امراءة فخذ كلب قد اخضرَّ. وشوى رجل صبية في الأتون وأكلها. وسقط طائر ميت من حائط فاحتوشه خمسة أنفس فاقتسموه وأكلوه. ووقع وباء بالأهواز وبواط وأعمالها وغيرها. حتى طبق البلاد وكان أكثر سبب ذلك الجوع. كان الفقراء يشوون الكلاب وينبشون الموتى ويأكلونهم.
وقال في (12/121)
◀️حوادث سنة٤٦٢ﮪ:
ضاقت النفقة على أمير مكة فأخذ الذهب من أستار الكعبة والميزاب وباب الكعبة. فضرب ذلك دراهم ودنانير. وكذا فعل صاحب المدينة بالقناديل في المسجد النبوي. وفيها كان غلاء شديد بمصر فأكلوا الجيف والميتات والكلاب. فكان يباع الكلب بخمسة دنانير. وماتت الفيلة فأكلت ميتاتها. وأفنيت الدواب فلم يبق لصاحب مصر سوى ثلاثة أفراس. بعد أن كان له العدد الكثير من الخيل والدواب. ونزل الوزير يوماً عن بغلته فغفل الغلام عنها لضعفه من الجوع. فأخذها ثلاثة نفر فذبحوها وأكلوها. فأخذوا وصلبوا فما أصبحوا إلا وعظامهم بادية. قد أخذ الناس لحومهم فأكلوها. وظُهر على رجل يقتل الصبيان والنساء ويدفن رءوسهم وأطرافهم ويبيع لحومهم. فقُتل وأُكل لحمه. وكانت الأعراب يقدمون بالطعام يبيعونه في ظاهر البلد. لا يتجاسرون يدخلون لئلا يخطف وينهب منهم وكان لا يجسر أحد أن يدفن ميته نهاراً وإنما يدفنه ليلاً خفية لئلا يُنبش فيؤكل.
وقال في (14/98)
◀️حوادث سنة٧١٨ﮪ:
وصلت الأخبار في المحرم من بلاد الجزيرة وبلاد الشرق سنجار والموصل وماردين وتلك النواحي بغلاء عظيم وفناء شديد. وقلة الأمطار . وخوف التتار. وعدم الأقوات. وغلاء الأسعار وقلة النفقات. وزوال النعم وحلول النقم. بحيث أنهم أكلوا ما وجدوه من الجمادات والحيوانات والميتات. وباعوا حتــى أولادهم وأهاليهم. فبيع الولد بخمسين درهما وأقل من ذلك. حتى إن كثيراً كانوا لا يشترون من أولاد المسلمين. وكانت المرأة تصرح بأنها نصرانية ليُشترى منها ولدها لتنتفع بثمنه. ويحصل له من يطعمه فيعيش وتأمن عليه من الهلاك .
*فإنا لله وإنا إليه راجعون.*
انتهى
👈🏽👈🏽هذه الحوادث والفواجع لا بد أن تكون باعثة لنا على شكر نعم الله علينا ونحن في زمن قد بسط فيه الرزق.. ولسنا بأكرم على الله منهم إن نحن عصيناه وخالفنا أمره وفي هذا رسالة لمن يلقون الخبز والطعام في المزابل
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : 《دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرأى في بيتي كسرة طعام ملقاة على الأرض ؟ فمشى إليها ثم شمها ثم أكلها ثم قال : يا عائشة أحسني جوار نعم الله فإنها قل ما نفرت من أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم 》. أخرجه أبو يعلى والبيهقي .. وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل 1961.
إرسال تعليق